ولد نواز الدين صديقي بتاريخ 1974/05/19، في قرية هندية صغيرة فوالده كان مزارع فقير، تحمل مسؤولية تربية 9 أولاد و قد كان نواز الدين أكبرهم، لكن رغم الفقر إلا أن نواز الدين كان طالبا للعلم و المعرفة، فقد حصل على بكالوريوس في علم الكمياء و عمل بعد ذلك مساعد في صيدلية لكي يعيل أسرته.
حارس مسرح
كانت لدى نواز الدين أحلام و طموحات كثيرة، لذلك قرر السفر إلى العاصمة دلهي للبحث عن عمل، لكنه إصطدمه بالواقع فإجاد عمل في دلهي ليس بالأمر السهل، و بمساعدة أحد أصدقائه تمكن نواز الدين من إيجاد وظيفة و هي عبارة على حارس للمسرح صحيح أنها وظيفة صغيره و غير مربحة، لكنها كانت نقطة البداية في حياة نواز الدين الفنية.
الإنبهار بالفن
كان نواز الدين يحضر المسرحيات التي كانت تعرض كل ليلة و إنبهار بالفن و أصبح يعشقه، و قرر أنه سوف يدخل هذا العالم لكي يفجر فيه موهبته التي كانت مدفونة بسبب الفقر، ظله نواز الدين يدخر المال و يعمل في أكثر من وظيفة ثم دخل المدرسة الوطنية للدراما و إكتساب المهارات التمثلية.
الرفض بسبب الشكل
دخول عالم بوليود لم يكون سهل على نواز الدين، فعندما كان يطلب أدوار من المخرجين يرون مظهره شاب عادي نحيل لا يتمتع بالوسمة فيرفضونه، لأن بوليود تطلب رجال وسيمين يتمتعون باليقة البدنية، لكن نواز الدين لم يستسلم لأنه كان يعلم بأنه يمتلك موهبة التمثيل وأنه سوف يتغلب عن كل شيء.
الشهرة في بوليود
ظله نواز الدين يقوم بتجارب الأداء إلى أن جاءته الفرصة، ففي سنة 1999 قام نواز الدين لأول مره بدور في فيلم صحيح أن الدور كان صغير، لكنه كان بداية مشواره في عالم بوليود.
بعد سلسلة من الأدوار الصغيرة تمكن نواز الدين من التفوق، و أصبح نجم لمع يضرب به المثل في بوليود، ووقفه إلى جانب نجوم كبار مثل سلمان خان و شاروخان، و أصبح مثال يحتذى به من طرف المواهب الغير وسيمين الذين يريدون دخول عالم بوليود.