recent
أخبار ساخنة

أكشاي كومار من غسل الصحون إلى النجومية في بوليود

غير معرف

أكشاي كومار إسمه الحقيقي راجيف هاري أم بهاتيا ولد بتاريخ 1967/09/09، وسط عائلة بنجابية فقيرة فوالده كان يعمل في الجيش الهندي و يتقاضى مبلغ بسيط أما والدته فقد كانت ربة منزل، عاشه راجيف طفولته في مدينة دلهي فمنذ صغاره و هو يعشق الرياضة خاصة فنون الحرب مثل الكراتي و التايكوندو.

ترك الدراسة و السفر إلى بانكوك

بعدما إستقال والد راجيف من الجيش إنتقال مع عائلته إلى مدينة مومباي، و أصبح يعمل كمحاسب و قد كان عمر راجيف 10 سنوات، درس راجيف إلى غاية وصوله الثانوية و في نفس الوقت كان يتعلم رياضة الكرتي، لكنه لم يكن مهتما بالدراسة.

في أحد الأيام عند عودة والده من العمل، كان رجيف خائف لأنه أراد أن يخبره بأنه قرار التخلي عن الدراسة و التركيز أكثر على تعلم التايكوندو المفجأة أن والد راجيف إستقبل القرار بإبتسامة على عكس ما توقع راجيف.

فوالده سنده في قراره و أخذ قرض من البنك و قدمه إلى راجيف للسفر إلى بانكوك لكي يتعلم التايكوندو ، فراجيف كان يسعى لتحقيق حلمه الرياضي.

من غسل الصحون إلى طباخ محترف

سافر راجيف إلى بانكوك و عمل كغسل للصحون في أحد المطاعم و راتبه كان 21 دولار في الشهر، فقد كان ينام على الأرض في مطبخ المطعم، لأنه لم يكن يملك المال الكافي لكراء مسكن، و بعد مده أصبح يعمل كنادل في مطعم.

خلال تواجد راجيف في مطبخ المطعم، أصبح يتقن فن الطبخ و إستطاع أن يعمل كطباخ في أشهر مطاعم بانكوك و بعد 5 سنوات من التعلم و الكفاح حصل راجيف على الحازم الأسود في التايكوندو و كيك بوكسينغ و مواي تاي ثم عاد إلى بلده الهند.

إستقرار راجيف في مدينة كولكاتا بعدما تمكنه من إيجاد وظيفة في وكالة للأسفار، و بعد ذلك سفر إلى بنغلاديش و عمل كموظف إستقبال في أحد الفندق، ثم رجع إلى دلهي و عمل في محل للمجوهرات.

من مدرس التايكوندو إلى عارض أزياء

بعد ذلك إستقر راجيف في مومباي و عمل كمدرس لتعليم التايكوندو، فإبتسم له الحظ عندما إقتراح عليه والد أحد التلاميذ الذي كان يدرسه، أن يعمل كعرض للملابس في الشركة التي كان يعمل فيها فوافق رجيف و المبلغ الذي تقاضه على يومين في عرض الأزياء، كان أكثر من راتبه الشهري في المدرسة لذلك قرار الإستمرار في عرض الأزياء.

من راقص إلى نجم في بوليود

شارك راجيف كراقص في بعض الأفلام، في صباح أحد الأيام كان سوف يسافر لتصوير إعلان لكنه تأخر في الذهاب  إلى المطار ففاتته الطائرة فتضيق كثيرا و حزن على تضييع هاته الفرصة المهمة.

خطرت على بال راجيف فكره فأخذ ألبوم صوره و ذهب إلى إستديو تصوير الأفلام، و في تلك اللحظة وقع أول فيلم له تحت عنوان Deedar، و قدمه بعد ذلك أكثر من 100 فيلم و هو يمتلك شركة إنتاج سنمائية بالإضافة إلى شركة ديكور ضخمة تتعمل مع أرقى العائلات في الهند، و تقدر ثروته حاليا بحوالي 200 مليون دولار. 
google-playkhamsatmostaqltradent